هند رستم حكايتها ولماذا رفضت أن تلقب بـ ملكة
الإغراء؟
اليوم السبت ، الذكرى التاسعة لرحيل الفنانة
"هند رستم"، النجمة الكبيرة التى رحلت فى 8 أغسطس 2011، إثر أزمة قلبية
.
وتعد هند رستم من النجوم الذين حفروا أسماؤهم من
ذهب في السينما المصرية والعربية ، ويظل الجمهور يترحم عليها ويتذكرها كلما ظهر اسمها
أو أعمالها الفنية التى أثرت بها العالم العربى أجمع، وبرغم من تواجد نجمات كُثر لمعن
في نفس جيلها، إلا أن هند رستم تبقى نجمة ساطعة بين الجميع .
اسمها الحقيقي ناريمان حسين مراد رستم، مواليد عام 1931 .
و قد قدمت الكثير من الأعمال السينمائية ومنها على
سبيل المثال وليس الحصر :-
صراع في النيل، بنات حواء، انتصار الحب، إشاعة حب،
امرأة على الهامش، بين السما والأرض، رجل بلا قلب، وغيرها الكثير ، كما انها قد كشفت
عن كرهها للقب "ملكة الاغراء" حيث يعد تلك اللقب طمس لموهبتها الكبيرة .
امتازت النجمة الشقراء بشخصية قوية عنيدة فريدة
من نوعها، لفتت أنظار الجميع لها بطلتها الخفيفة والراقية، وأهلتها لأن تكون نجمة
"يُضرب بها المثل" فى الأنوثة والجمال والكاريزما الطاغية، فضلا عن الأداء
التمثيلى منذ أن ظهرت فى أول مشهد بفيلم "غزل البنات" حتى أخر عمل قدمته
فى السينما .
ويذكر الجميع حكاية نادرة في حياة هند رستم، وهى حكاية لقب
"حرم الدكتور محمد فياض ، الذى تحبه للغاية من خلال تسجيل نادر "النجمة لما
بتبقى مرات دكتور أو مهندس أو أيا كانت وظيفته.. أنا بحب أقول ليه مدام دكتور فياض..
بحب أوي الكلمة دي.. ومش معنى كده إني مابحبش اسمع هند رستم رستم.. لا، إنما بحس مدام
الدكتور فياض بالشغل والعمل والمسئولية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق