الإمام تركي بن عبدالله
تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مؤسس
الدولة السعودية الثانية ولد عام 1183 هـ في الدرعية وهو جد حكام آل سعود وهو أول حاكم
من فرع عبد الله بن محمد بن سعود حيث كان الحكم في فرع عبد العزيز بن محمد بن سعود
ثاني حاكم آل سعود وهما ابني محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى. عرف الإمام
تركي بشجاعته وقوة شخصيته وعدله ورجاحة عقله وحسن تصريفه للامور وعرف عنه انه كان من
فحول الشعراء في زمانه .
نسبه
هو الإمام تركي بن عبد الله بن الإمام محمد
بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي
والمردة من حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان،
وأمه هي الجوهرة بنت محمد بن الامير علي بن مزروع التميمي أخوها هو الامير عبد الله
(الاول) بن محمد بن الامير علي بن مزروع التميمي وهو الذي قاتل مع أهل الدرعية ومعه
58 فارسا من المزاريع أهل منفوحة في التصدي للحملة العثمانية على الدرعية وقتل منهم
في هذه المعركة 53 فارسا من المزاريع. والمزاريع هم امراء منفوحة قبل قيام الدولة السعودية
الاولى ومن أشهر امرائهم الامير علي بن مزروع الذي طرد دهام بن دواس من منفوحة.
اغتياله
كان مشاري بن عبد الرحمن آل سعود من افراد
الاسرة السعودية التي نفيت كان خاله الإمام تركي بن عبد الله يقدره وعندما استطاع الهرب
اكرمه خاله تركي وولاه إمارة منفوحة ولكن الإمام تركي عزله بعد وشاية تفيد بانه يريد
اغتيال الإمام تركي وحقد مشاري على خاله الإمام تركي
وبعد عام قام الإمام تركي بمحاربة إحدى
القبائل في شمال الرياض وعندما ذهب مشاري إلى الرياض اعلن تمرده على الإمام ولكن فوجئ
بان سكان الرياض كانوا مع خاله تركي فهرب مشاري إلى مكة وطلب مساعدة الاشراف ولم يتلاقى
أي تجاوب وذهب إلى بلدة المذنب وطلب من اعيان منطقة القصيم كلهم التوسط عند الإمام
تركي فعفا عنه واعطاه بيتا واولاه على منفوحة مرة أخرى وخطط لقتله في ساحة مسجد الرياض
مستغلا غياب افراد اسرته خصوصا ابنه فيصل بن تركي الذي كان في القطيف
وفي يوم الجمعة 30 ذو الحجة عام 1249 هـ
كمن مشاري بن عبد الرحمن مع 6 من عبيده في جامع الرياض (جامع الامام تركي بن عبد الله
حاليا)وعندما خرج الإمام تركي بن عبد الله من المسجد طعنه العبد إبراهيم بن حمزة أحد
عبيد مشاري بن عبد الرحمن ومات بعد عشرة سنين من اعادة بناء الدولة السعودية الثانية
وبعدها أشهر مشاري بن عبد الرحمن سيفه مع عبيده وقام بتهديد الناس دخل قصر خاله ويجلس
يدعو الناس للبيعة ولكنه لم يتمتع بالحكم أكثر من أربعين يوم حيث فوجئ بعودة فيصل بن
تركي وقتل سنة 1250 ه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق