الأمام عبد الرحمن بن
فيصل بن تركي
عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود
(1850–1928) آخر حكام الدولة السعودية الثانية وهو أصغر أنجال الإمام فيصل بن تركي،
و والدتُه هيَ سارة بنت مشاري بن عبدالرحمن بن حسن بن مشاري بن سعود.
نسبه
هو الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن
عبد الله بن الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة
بن مانع بن ربيعة المريدي والمردة من حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعة
بن نزار بن معد ابن عدنان.
توليه الحكم الفترة
الأولى سنة 1291هـ وتنازُله لأخيه الإمام عبد الله بن فيصل
في عام 1291هـ توفي اخوه الإمام سعود بن
فيصل فتولى الامارة بعد مبايعة اهل الرياض له وبعد شهرين تنازل الإمام عبد الرحمن بن
فيصل لأخيه عبد الله بن فيصل منهياً الصراع على الحُكم ولكن أبناء سعود بن فيصل استطاعوا
أخذ الرياض وسجنوا عمهم الإمام عبد الله بن فيصل سنة 1302هـ.
نفيه مع الإمام عبد
الله بن فيصل إلى حائل
قام ابن رشيد بمهاجمة الرياض فهرب أبناء
الإمام سعود بن فيصل جميعاً و عينَ سالم بن سبهان أميراً لها وأخذَ الإمام عبد الله
بن فيصل والإمام عبد الرحمن بن فيصل إلى حائل حتى اشتد المرض بالإمام عبد الله بن فيصل
فسمح لهَ ابن رشيد بالعودة ولكنهُ توفي فورَ وصوله الرياض عام 1307هـ, فبايع الناس
بعد ذلك الإمام عبد الرحمن بن فيصل.
توليه الحكم الفترة
الثانية (1307-1309هـ)
بايعَ أهلُ الرياض وامراء القرى ومشايخها
وعلى رأسهم الشيخ محمد الخريّف أمير الحريق وأمير الحلوه وأمير الخرج بايعوا الإمام
عبد الرحمن بن فيصل بعدما خلعوا أميرها سالم بن سبهان الذي قد دبر مذبحة لآل سعود فسجنه
الإمام عبد الرحمن بن فيصل فهاجم ابن رشيد الرياض حتى تم الصلح وأرسل الإمام عبد الرحمن
وفداً بقيادة أخيه محمد بن فيصل مع ابنه عبد العزيز اتفقوا على إطلاق سراح ابن سبهان
مقابل آل سعود في حائل, فارتاحَ فترةً قصيرةً حتى بلغهُ نبأُ حرب ابن رشيد مع أهل القصيم
في معركة المليداء ،وأسر أمير بريده حسن ال مهنا وكان ينوي المواصلة إلى الرياض و لكنهُ
رحل إلى الصحراء,وقد ساعده في ذلك الشوامر وبعض من حاضرة الخرج. في سنة 1308هـ عينَ
الأمير محمد بن عبد الله الرشيد الامام محمد بن فيصل بن تركي حاكماً للرياض وعندما
جمع الإمام عبد الرحمن المؤيدينَ لهُ, دخل الرياض ولكنه هُزم على يد ابن رشيد وكانَ
ذلكَ في معركة حريملاء سنة 1309هـ, فخرج مرة أخرى إلى الصحراء.
حياته بعد تنازُله
للملك عبد العزيز بالحكم
ساند ابنه في كل حروبه وترأس مؤتمر الرياض
عام 1342هـ بين السعوديين والأشراف توفي عام 1344هـ في الكويت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق